The Fact About كلمات قوة المراة That No One Is Suggesting

وأول الوجود الرجولي في حياتها هو الأب ثم الأخ، وأي غياب أو نقص فيهما سيولد نقصا وألما يرافقها طيلة حياتها، وكثير من النساء تنقاد لعلاقات عاطفية خاطئة تكتشف في نهاية المطاف أنها كانت تبحث في الرجل عن ذلك الأب أو الأخ الذي فقدته، ولم يكن يعني لها الحب الحقيقي الذي تطلبه بشكل فطري.

لم يفرّق الإسلام بين الرجل والمرأة منذ النشأة الإنسانيّة الأولى، وقد دلّ على ذلك قول الله في سورة الحجرات:

تسعى المرأة القويّة دائماً لمساعدة الآخرين وتشجيعهم، خاصة النساء المستضعفات، فهي تؤمن بحقوق المرأة إيماناً مطلقاً، ولا تقبل أي اضطهاد يُمارس عليها.

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

رنا الدجاني - باحثة أردنية متخصصة في بيولوجيا الخلية، حاصلة على الدكتوراه في البيولوجيا الجزئية من جامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية

لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية

– تحتاج إلى الكثير من الوقت لإعادة شحن طاقتها نظرا لأنها تتعب كثيرا يوميا.

كما يحرم إجبار الزوجة على ترك شيء من مالها وتهديدها بالطلاق أو الهجر إلا عن طيب نفس وباختيار وبإرادة مستقلة. وللمرأة حق طلب الطلاق من زوجها في حال رفض الزوج الإنفاق عليها وكان قادر على ذلك. وفي ذلك يقول النبي محمد ﷺ: «اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن، وكسوتهن بالمعروف».

إن المرأة في نظر الإسلام هي إنسان مكلف وليس بينها وبين الرجل أي فرق في القيمة الإنسانية والإيمانية، وإنما جعل القوامة بيد الرجل بسبب قوة الرجل الجسمانية والنفسانية والتي تناسب مواجهة ظروف الحياة الخارجية للأسرة لحمايتها وتموينها.

تُفضِّل المرأة القوية أن تكون مُستقلة هنا تعتمد على نفسها، وترفض الاتكال على أحد حتى وإن كان من أهلها، ويصعب عليها أن تسمح للآخرين بمساعدتها، لدرجة أنَّها قد تتحمَّل فوق طاقتها أحياناً!

تتحمَّل المرأة ذات الشخصية القوية مسؤولية تصرفاتها وأفعالها؛ فإن أخطأت أو فشلت، تعترف بخطئها ولا تُحاول الاختباء وراء الأعذار والمبررات؛ ذلك لأنَّها واثقة من نفسها ومستعدة لتحمُّل تبِعات ما تقوم به.

أمّا في الحضارة الرومانيّة، فقد اعتُبرت المرأة متاعًا مملوكًا للرجل، وسلعة من السلع الرخيصة التي يتصرف بها كما يشاء ويرغب، كما واعتُبرت المرأة وقتها بأنّها شر لا بد من اجتنابهِ، وأنّها مخلوقة للمتعة فقط، وكان بيد الزوج حق حياة المرأة وحق موتها، وفي شبابها كان الأب هو من يختار لها زوجها، وموضوع الطلاق عند الرومان كان كشرب الماء، حيث تُطلّق المرأة عشرات المرات وكأنّها حشرة تافهة بلا قيمة.

وهي ربان سفينتها ترضى بنجاحها وتتقبل خطأها وضعفها في موطن ما. وهي فارس يحكم لجام الفرس إذا هاج وأرعن، تصنع الرجال وتمضي العمر شغلها الشاغل أن تكون شجرة مثمرة يتفيؤ بظلها كل من مر بها، ويا حبذا لو سعت لطيب ثمارها.

فالمرأة عندما تحب ذاتها وتقدّرها تمنح نفسها شعوراً أفضل وراحة نفسية أكبر تنعكس على جمال بشرتها وشكلها الخارجي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *